الأستاذ المصطفى ولد سيدي
المتتبع للساحة السياسية في ولاية لبراكنه يبدو له مشهدها السياسي جليا.
إن غالبية أهل الولاية منضوون تحت لواء حلف البشائر .
هذا الحلف الذي شكل طيفا واسعا و بكل ألوان الطيف من سكان الولاية بقبائلها وأعراقها ومناشطها الاقتصادية و المهنية .
ذالك أن قيادة حلف البشائر أرادته أن يكون حلفا وطنيا جامعا، يجد فيه كل ذاته، و يقدر فيه عطاؤه، و يستفاد فيه من خبرته وتجاربه، سبيلا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتمتين عرى وأواصر اللحمة الاجتماعية، وتثمين إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني، والالتفاف حول برنامجه، وخططه الطموحة للرفع من تنمية الوطن ورفاهية المواطن، وتسهر قيادة الحلف على مستوى ولاية لبراكنه على بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة ساكنة لبراكنه وذالك من خلال السعي لتقريب الخدمات العامة من المواطنين، والسعي في مصالح الناس وهذا ما يفسر القاعدة العريضة للحلف في أوساط المجتمع فتجد فيه الطالب والمعلم، و المزارع والتاجر، والمنمي والإعلامي، وأصحاب المهن وشيوخ القبائل وقادة الرأي و سكان القرى والمدن رجالا و نساء، و شبابا ومن كل الاجناس و الأعراق.
إنه حلف تشكل بزعامة النائب محمد ولد مكت رئيس البرلمان وأحلافه من سياسيي وأطر ووجهاء ولاية لبراكنه ويشكل قوة سياسية من ساكنة لبراكنة، معتبرة ذات تأثير جلي ووازن،
والحلف عاقد العزم على نجاح إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لولاية ثانية لاستكمال برنامجه وتعهداته للوطن و المواطن .
الأستاذ المصطفى ولد سيدي
