قال معالي الوزير السيد/ الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب إن جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية استوت اليوم على أربع من موسوعية المعارف، والتميز في المخرجات، والإبداع في الأفكار، وتسديد ديون التاريخ العلمي المجيد لهذه البلاد.
وأضاف معالي الوزير في خطاب له خلال إشراف فخامة رئيس الجمهورية اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط على حفل تكريم الفائزين في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية أن هذه الجائزة كانت ملء عين وسمع رواد المحظرة ومشايخها وخريجيها، فاستقبلها الجميع بآيات الفرح، وعطرات الثناء، وامتدت أصداؤها وألقها والافتتان بجِدّة فكرتها إلى أرجاء المجتمع العلمي في شتى أصقاع العالم الإسلامي.
وأكد أن الجائزة شكلت فرصة ثمينة لاكتشاف طاقات علمية شابة كان من الممكن أن تبقى بعيدا عن الأضواء رغم الحاجة الملحة لها في ضمان الإمداد والاستمرار للألق العلمي والمعرفي للبلاد من جهة، ولضمان استمرار تغذية منابر الإفتاء والإرشاد بأصحاب التمكن المعرفي.